بيان الأمين العام للأمم المتحدة بشأن القصف المأساوي للمستشفى في غزة

في تصريح مختصر لموقع البلد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، عن استيائه وحزنه العميق بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى في قطاع غزة، مؤدياً بذلك إلى فقدان مئات الأرواح الأبرياء.

بالفعل، هذا الحادث الأليم جداً قد خلَّف أثراً كبيراً على قلوبنا جميعاً. إنَّ المستشفيات والكوادر الطبية هي من المؤسسات المحمية بموجب القوانين الإنسانية الدولية، وهذا النوع من الهجمات يثير قلقاً عميقاً بشأن الأرواح البريئة والجرحى.

تحت رعاية القانون الإنساني الدولي، تأتي المستشفيات كمؤسسات مقدسة، ويجب أن يحترمها الجميع ويحموها. هذا الهجوم الأخير يجب أن يكون داعياً للجميع للتفكير بعمق في العواقب البشرية لمثل هذه الأعمال.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفَّذ الهجوم على المستشفى العربي الوطني (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة يوم الثلاثاء الماضي. هذا الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، وقد كان المستشفى مكاناً للاحتماء لآلاف النازحين الفلسطينيين الذين فروا من منازلهم بحثاً عن الأمان بعد تدمير منازلهم.

ووفقاً للمعلومات الواردة من مصادر طبية، وصل أكثر من 500 شخص على الأقل، بينهم شهداء وجرحى، إلى مستشفى الشفاء الطبي بعد هذا الهجوم المروع.

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد ورفع الأعلام بالنصب على الأرواح الطاهرة للضحايا الذين فقدناهم جراء هذا الهجوم الغاشم على المستشفى المعمداني في قطاع غزة.

إن مثل هذه الأحداث تثير قلقاً دولياً وتستدعي التحقيق الجدي في الأحداث والعمل بموجب القوانين الدولية وحماية الأرواح البريئة. نأمل أن يتم تحقيق العدالة والسلام في منطقة الشرق الأوسط قريباً.